يوميات في الحومة

بقلم : محمد الهادي البديري

الاحد 22/12/2024

عندي مُدّة مامشيتش لقهوة الحومة.. من النهار إللي عمل فيه سي لامين

accident

في الطريق بين طبربة والأنصارين

مشيتلو مع الجماعة لسبيطار القصّاب ومن بعد للدار

وقت تحسّنت أحوالو اليوم الصباح تعدّيتلو للدار أنا وسي لمجد وسي الصادق وركّبناه في الكرهبة ومشينا مع بعضنا لقهوة الحومة

وماتتصوّروش علاء القهواجي قدّاش فرَح بينا

جابلنا القهاوي ودبّوزة ماء ورجع للكنتوار

نحنا مازلنا مابديناش الحديث وهو رجع بحذانا وقال

-فيبالكم آش عمل فتحي الدهّان؟

-جاوبتو لا مافيبالناش

-هاك الليلة كثّرلها بالشراب ومن غدوة صبح راقد لنصف نهار وراسو يوجع فيه

طلبو واحد وقالّلو : إجري إجري يا رمزي راهو خوك عامل عركة ومتحامين فيه

قام فيسع وهو مدهشر بالنّوم وخرج يجري في الشارع حفيان وشادد سكّينة ويعيّط وينهم إللي ضربولي خويا

-قلتلو : ومن بعد يا علاء ؟

-قاللي: من بعد تفكّر إللي هو ماعندوش خو وزيد إسمو فتحي موش رمزي

لكلّنا تطرشقنا بالضحك وقالّو سي لامين: الله يتولاّك يا علاء

هذي أول ضحكة من نهار الاكسيدون متاعي

هههههه